المسرح المدرسي وعلاقته بالثقافة التربوية المدرسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
ان للمسرح المدرسي الدور العظيم والمهم مقارنة بالمسرح الأم، المسرح عبارة عن مساحة توفر المتعة الحسية والفكرية وحتى النفسية للجمهور، لذلك ينتهي العرض ويختفي، والدراما التي يسببها هذا العرض عندما يثير مشاكل درامية في الحياة، بعد نهاية لحظة المتعة الحسية الجمالية، والتي تظهر على وجه الجمهور، وتبقى لوقت وأمد طويل لحظات وفترات المتـــــعة النفسية والفكرية. بينما إذا عدنا إلى المسرح المدرسي وأثره العام والخاص على وجه الخصوص ندرك أيضا أنها تحقق جوانب المتعة الحسية والنفسية والفكرية والروحية للطلاب، على مختلف المستويات والدرجات والطبقات المختلفة، أي ان المسرح المدرسي، يُعين الطفل والفتى على حد سواء في تحقيق التنوع المدرسي والتكييف، وأصبحت الحياة المدرسية مقبولة وذات جوانب انفعالية مقبولة اجتماعيا ومرغوبة ومحبوبة لدى الطلاب والاطفال على حد سواء. وتعديل الاسلوب والسلوك اليومي العادي بواسطة ما يفرزه عقلية وتفكير الطفل من إحساس بالمتعة والسرور والنشاط والدافعية وروح السعادة والمرح في العمل المدرسي والصفي والمنهجي، فتزداد دافعيته وانجذابه نحو التعلم والتمسك بالحضور والاندماج في عالم المدرسة الواقعي وتأمل الخيالي منه الذي أصبح بفعل الأنشطة الموازية مصدر فرح ومتعة وسرور واضافة طابع البهجة والفرح المستمرين.