مواكبة مع انطلاق العام الدراسي الجديد ٢٠٢٤/٢٠٢٣ تطلق مجلة بلاد الرافدين للعلوم الإنسانية والاجتماعية عددها الخامس من الإصدار الثاني محتضنا جهود ثمانية عشر باحثا بعناويين علمية مختلفة ومن جامعات وتخصصات شتى لتكون رافدا حيا يصب في نهر العلوم الإنسانية والاجتماعية وتجسد دورها الحقيقي والذي ثبت بالواقع الملموس انها قبلة للعلم والمعرفة داخل وخارج ديالى والعراق.
ان اهتمام عمادة كلية بلاد الرافدين الجامعة بإصدار هذا العدد ما هو إلا نتيجة طبيعية للدور العلمي الرائد الذي تظهر آثاره جليا يوما بعد يوم  في المجالات كافة لتكون مشروعا انسانيا وعلميا وثقافيا لأبناء المحافظة...
ختامًا نقول ان نجاح أي مطبوع علمي يرتبط بالدرجة الأساس بحرفية وكفاءة العاملين فيه وهو أمر تحرص عليه هيأة التحرير أشد الحرص في الجانبين العلمي والفني لتشجيع الباحثين في نشر بحوثهم على صفحات المجلة وتكون اهلا لثقتهم ومصدرا هاما لهم وللمكتبة العلمية ومن الله التوفيق.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

   قال تعالى:

بسم الله الرحمن الرحيم ...

(فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا) طه الآية ١١

 (بالعلم تبنى الاوطان) شعار المؤتمر العلمي الدولي الرابع الذي عقدته كلية بلاد الرافدين الجامعة للفترة من ٣- ٤ أيار ٢٠٢٣ والذي شارك فيه أكثر من مائة وخمسين بحثا بمختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية...

واليوم يسرُّ اسرة مجلة بلاد الرافدين للعلوم الإنسانية والاجتماعية ان تعلن عن صدور العدد الخاص بالمؤتمر العلمي الدولي الرابع لكلية بلاد الرافين الجامعة 2023 للمحور الإنساني، والذي يتضمن البحوث الإنسانية التي شاركت في المؤتمر وعددها37 بحثا.

ان مجلة بلاد الرافدين اسست لتكون منبرا للعلم والمعرفة ولتواكب التطورات العلمية في العالم وتخدم الباحثين في مجالات العلوم الانسانية والاجتماعية وبما يدعم العملية البحثية لأساتذة الجامعات والباحثين في عراقنا الحبيب وتوظيف هذه الدراسات بالتالي لخدمة المجتمع ...

تبقى أبواب المجلة مفتوحة لجميع الباحثين من الجامعات الحكومية والأهلية والعربية والاجنبية وترحب بمشاركتهم ونشر بحوثهم على صفحاتها المختلفة دعما للتعاون والتنسيق العلمي ...

وختاما نضع هذا العدد الخاص بين أيديكم باحثينا وقراءنا الكرام

للاستفادة منه ومبارك لجميع الباحثين المشاركين في المؤتمر العلمي الدولي الرابع نشر بحوثهم لتجد قراءها الاستفادة منها. ...

وندعو من الله الموفقية والنجاح للجميع...

 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.

تحية طيبة وبعد ....

يسر هيئة تحرير مجلة بلاد الرافدين للعلوم الإنسانية والاجتماعية ويسعدها أن تصدر العدد الخامس من المجلة على هذا المستوى من التوازن بين الاختصاصات التربوية والإنسانية وأن يسهم أساتذة أجلاء في البحوث التي ضمها هذا العدد. إن المستوى الجديد للمجلة وكفاءة بحوثها يحقق طرزاً رفيعاً من المجلات المتخصصة بين نظيراتها في المجالين العلمي والجامعي.

إننا كهيأة تحرير نضع بين أيديكم هذا الجهد الكبير الذي تقف وراءه كفاءات علمية وإدارية نطمح أن يكون ينبوعاً من المعرفة ينهل منه كل طالب علم وأن يكون درجة أعلى في سلم النجاح والتطور العلمي.

وفي الختام نؤكد على أن صفحات المجلة مفتوحة لكل الباحثين وننتظر بحوثهم التي ستكون في موضع اعتزاز وتقدير لدينا ولتكون رافداً مهماً في نهر العطاء العلمي لخدمة العلم والعلماء في عراقنا الحبيب ... ومن الله التوفيق

هيئة التحرير

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين.

وبعد: فيسعدنا أن نضع بين أياديكم أعزاءنا القرَّاء الكرام العدد الرابع  من (مجلة بلاد الرافدين للعلوم الإنسانية والاجتماعية) التي تصدرها كلية بلاد الرافدين الجامعة  في ديالى لتواكب المسيرة العلمية للكلية وتدعم الباحثين في عراقنا الغالي، ولايماننا الكبير بأهمية البحث العلمي ومدى فائدته سيما والعالم يشهد نقلات وثورات علمية في كافة الصعد والمجالات ....

سائلين الله تعالى أن ينفع بما فيه العدد من بحوث جاءت متنوعة، وأن تفتح  آفاقا للمعرفة والبحث العلمي، كما هو هدف هذه المجلة وشعارها، التي ما كان لها أن تصل إلى ما بلغت لولا جهود  الأساتذة الأفاضل، الذين أثروا المجلة بأبحاثهم، وإخوانهم الذين قاموا على مراجعتها وتقييمها، يضاف إلى هؤلاء جميعاً كل من أسهم بجهد في الإعداد أو الإخراج ودعم ولو بكلمة طيبة، فلهم جميعا من المجلة وهيئة تحريرها فائق تقديرها، وعظيم امتنانها، وصادق وعدها بإذن الله بالاستمرار والتطوير، ما بقي تواصلهم ودام تعاونهم. وندعو جميع الباحثين من مختلف الجامعات العراقية والعربية والاجنبية للمساهمة وأبواب المجلة وقلوبنا مفتوحة لهم...

وما توفيقنا إلا بالله عليه توكلنا وإليه ننيب.