تحليل خطابي نقدي لمفهوم السلطة في مقابلات دونالد ترامب السياسية
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
تهدف هذه الدراسة الى تحليل مفهوم السلطة في بعض المقابلات السياسية الامريكية. استندت هذه الدراسة فيما يخص اسلوب التحليل على نظرية تحليل الخطاب النقدي لما تحتويه من ابعاد متعددة في تحليل الخطاب المكتوب والمنطوق. انتقت الدراسة خطابات (دونالد ترامب).
اتخذت الدراسة من فرضية عالم اللغة (تيون فان داييك) لعام (2005) نموذجاً لتحليل هذه المقابلات كونها تأخذ في نظر الاعتبار التوجهات والمفاهيم والمواقف المختلفة للمؤلفين بشكل عام وللمتحدثين والكتاب بشكل خاص تفترض الدراسة الحالية فرضية مفادها أن تحليل بعض الخطب حول القضايا السياسية الكبرى من شأنه أن يسمح بالاعتراف بوظيفة وسائل الإعلام على أفضل وجه وسيؤدي بشكل قوي الى فهم أكبر لدور وسائل الاعلام في بيان مفهوم القوة. وافترضت ايضا ان الخطاب السياسي يلعب دورا حاسما في عكس مفهوم السلطة وتأثيره على المجتمع. بالإضافة لما سبق، تفترض الدراسة ان هنالك اختلافاً شاسعاً في طريقة انتقاء اللغة بين السياسيين كأسلوب للتعبير عن اعتقاداتهم. لتحقيق هذه الاهداف، استخدمت هذه الدراسة عشرة ابعاد او وسائل مفاهيمية خطابية لبيان التأثير وللتعرف على كيفية تنظيم اللغة والتلاعب بها. استنتجت الدراسة ان خطب السياسيين مختلفة ولكن ان هذا التنوع في الاختلاف يمكن يبرر سياقياً. كما وشددت الدراسة على ان التراكيب اللغوية التي تحمل في طياتها توجهات معاكسة يمكن ان تستعمل للتلاعب وللسيطرة على ذهن المتلقيين.