تمرينات تأهيلية وأثرها على التوازن والمدى الحركي للرياضيين المصابين بالتواء مفصل الكاحل
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى التشخيص السريري لإصابة مفصل الكاحل باستخدام الفحص الشعاعي X-RAY ، وميكانيكيا عن طريق اختبارات التوازن والمدى الحركي وأعداد تمرينات تأهيلية لتأهيل إصابة الكاحل، أذ استعمل الباحث المنهج التجريبي بتصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي، وتم انتقاء عينة البحث بالطريقة العمدية اذ تكونت عينة البحث من اللاعبين المصابين بالتواء مفصل الكاحل والبالغ عددهم (6) لاعبين من المركز الوطني لرعاية الموهبة الرياضية لمحافظة بغداد والتابع الى وزارة الشباب والرياضة، تم إجراء التجارب الاستطلاعية والتجربة الرئيسة وتطبيق مفردات المنهاج التأهيلي الذي أستمر على مدى شهرين لمدة ثمانية اسابيع ولكل أسبوع ثلاث وحدات تأهيلية بمجموع كلي بلغ (24) وحدة تأهيلية خضع خلالها جميع أفراد عينة البحث لنفس التمرينات والشدد وبعد الانتهاء من تطبيق المنهج تم أجراء الاختبارات البعدية لعينة البحث وتفريغ البيانات التي تم الحصول عليها لغرض معالجتها إحصائيا ومن ثم عرضها وتحليلها ومناقشتها ومن خلال تلك النتائج توصل الباحث إلى استنتاجات منها:
إنّ التمرينات التأهيلية ساهمت بشكل كبير في تحسن المدى الحركي لمفصل الكاحل والتوان الحركي للاعبين المصابين ومن خلال الاستنتاجات توصل الباحث إلى توصيات عدة ، استخدم التمارين التأهيلية لتعافي في مراكز إعادة التأهيل ، وقاوم تدريجيا ، دون تجاوز قدرات الضحية ومراعاة الفروق الفردية والاهتمام بمبدأ التنويع في التمارين التأهيلية والأدوات والوسائل المستخدمة لتجنب الملل لدى الرياضيين - لضمان الشفاء التام للإصابات قبل العودة ؛ - لمنع الإصابات المتكررة والمعالجين وإعادة التأهيل عند إجراء تمارين الاسترداد، وأجراء بحوث ودراسات مشابهة وعلى مفاصل أخرى ولفئات عمرية أخرى.