الفساد الإِداري والمالـي وانعكاساته على البنية الإِدارية والمرفقية في العراق بعد عام 2003
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يعد الفَساد الإِداري والمـــالـي من أهم عوائق التقدم والتنمية عبر العصور، وأساليب تفشيه تتناسب طردياً مع التقدم الحضاري للأمم، فهو أكبر معرقلات وتخلف الدول، فيجلب معه جميع المشاكل سواء الاقتصادية منها أو السياسية والاِجتماعية ...الخ، فمن خلاله تنهار أكبر المجتمعات وتطيح أقوى الدول؛ لأنّه المدخل الذي يدخل به لانهيار أي دولة قوية، وهذا ما حدث في بلدنا العراق من بعد الغزو الأمريكي عام 2003، علماً أنّ أغلب الشرائع والتشريعات والاخلاقيات نهت عن الفساد واعتبرته تصرف مهين، إلاّ أنّ الوضع في العراق بات مختلفاً حيث أنّ السياسة الفاسدة أورثها الامريكان لما بعدهم، وهذا ما سبب في استشراء الفساد أكثر وخلق جهاز إداري ضعيف من الداخل، فضلاً عن عدم وجود الرقابة الفاعلة؛ لردع هذه الظاهرة.
التنزيلات
بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
المقاييس
يتم تحميل المقاييس...
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
إبراهيم خليل R. (2023). الفساد الإِداري والمالـي وانعكاساته على البنية الإِدارية والمرفقية في العراق بعد عام 2003. مجلة بلاد الرافدين للعلوم الانسانية والاجتماعية, 5(1), 1–11. https://doi.org/10.54720/bajhss/2023.050101
القسم
Articles