أثر البرنامج الإرشادي بأسلوب التحكم الذاتي في خفض التماهي الاسقاطي لدى الطلاب في المرحلة الإعدادية

الملخص

استهدف البحث معرفة أثر البرنامج الإرشادي بأسلوب التحكم الذاتي في خفض التماهي الاسقاطي لدى الطلاب في المرحلة الاعدادية، وذلك بوساطة التحقق من صحة الفرضيات الصفرية التالية:

بالطبع، إليك النص المعاد صياغته:

• لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التماهي الإسقاطي.


• لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين درجات المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التماهي الإسقاطي.


• لم تظهر أي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التماهي الإسقاطي.

قام الباحث بتطوير مقياس التماهي الإسقاطي لطلاب المرحلة الإعدادية، والذي يتكون من (20) فقرة. وقد تم التحقق من صدق المقياس من خلال صدق البناء والقوة التميزية، بالإضافة إلى الصدق الظاهري عبر عرضه على مجموعة من المحكمين. أما بالنسبة للثبات، فقد تم استخدام طريقتين: اختبار إعادة الاختبار، ومعامل ألفا كرونباخ لقياس الاتساق الداخلي. كما قام الباحث بتطبيق أسلوب التحكم الذاتي لتقليص التماهي الإسقاطي، حيث تضمنت الجلسات (10) جلسات، مدة كل جلسة (45) دقيقة، واستمرت الجلسات لمدة (5) أسابيع. وللتأكد من صلاحية البرنامج، تم عرضه على مجموعة من الخبراء المتخصصين في الإرشاد النفسي، الذين أقروا بصلاحيته في تنمية التماهي الإسقاطي.

وتوصل الباحث إلى النتائج التالية:

• لوحظت وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعة التجريبية في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التماهي الإسقاطي.


• لم تُسجل أي فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعة الضابطة في الاختبارين القبلي والبعدي على مقياس التماهي الإسقاطي.


• تم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي على مقياس التماهي الإسقاطي لصالح المجموعة التجريبية.


• استنادًا إلى هذه النتائج، قام الباحث بتقديم عدد من التوصيات والمقترحات.