المثلية الجنسية من منظور الإسلام وسبل مواجهتها
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
المثلية الجنسية هي أحد أخطر صور الشذوذ الجنسي الذي جاءت الشرائع السماوية كلها بتجريمه وقد حذر الإسلام منه وقص القرآن علينا ما وقع لقوم لوط بسبب إدمانهم للمثلية الجنسية ألا أن الأمم المتحدة وبعض الأنظمة الغربية تحاول منذ ما يزيد عن عقدين شرعنة المثلية الجنسية والادعاء زورا أن الشذوذ من حقوق الأنسان التي يحميها القانون الدولي لحقوق الأنسان بل ومطالبة الدول كافة بتعديل قوانينها الوطنية لإباحة المثلية والتسامح مع المثليين حتى لو تصادم ذلك مع عقائد وديانات تلك الدول رغم الأضرار الصحية والنفسية الرهيبة التي يسببها ممارسة هذا الشذوذ وعلى راسها مرض نقص المناعة المكتسب المعروف اختصار بالإيدز الذي لا يوجد علاج له حتى الآن وقد أودى بحياة الملايين من الأشخاص والسفلس والهربس والزهري ومؤخرا مرض جدري القرود المعدي وغيرها كثير وكلها أمراض سببها الشذوذ الجنسي، وفضلا عن الخسائر البشرية الهائلة جرائها وهناك خسائر اقتصادية رهيبة تتمثل في نفقات العلاج وتكاليفه والعجيب أن الدول الغربية بدلا من مواجهة الشذوذ الجنسي ومعاقبة الشاذين حماية لهم وللمجتمع من ضررهم اذا بها تدعمهم وتدافع عنهم وتشرع زواجهم مع ملاحظة واحدة يتيمة هي توصيتهم باستخدام العوازل الجنسية التي ثبت يقينا أنها لا تمنع الإصابة بالكلية.