العلاقة بين التشوهات المعرفية للقيادة والقلق المستقبلي للمرؤوسين في تحقيق إفلاس منظمات الاعمال (بحث استطلاعي لآراء عينة من متخذي القرار في المشروبات الغازية في بعقوبة)
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
يهدف البحث الحالي الى ألتعرف على الدور التي تلعبه التشوهات المعرفية للقيادة والقلق المستقبلي للمرؤوسين في تحقيق إفلاس منظمات الاعمال ومدى التعرف على تشخيص مكامن الضعف والوهن والتهديد لمتغيرات البحث في الشركة المبحوثة، وتمثلت مشكلة البحث في مجموعة من التساؤلات أهمها" هل لأبعاد التشوهات المعرفية للقيادة وابعاد القلق المستقبلي للمرؤوسين علاقة ارتباط وتأثير ذات دلالة احصائية معنوية في إفلاس منظمات الاعمال في الشركة المشروبات الغازية في بعقوبة. ولفهم طبيعة العلاقة والاثر بين متغيرات البحث جرى اعتماد التشوهات المعرفية للقيادة وهو المتغير التفسيري الأول ويتضمن أربعة ابعاد (التفكير القطبي، التجريد الاستثنائي، النرجسية المعرفية، تفعيل التهويل والتهوين) والقلق المستقبلي للمرؤوسين وهو المتغير التفسيري الثاني ويتضمن أربعة ابعاد(عدم الثقة بالنفس، العزلة الاجتماعية، التشاؤم، الخوف والارتباك) وسلوكيات الإفلاس منظمات الاعمال وهو المتغير المستجيب ويتضمن أربعة ابعاد(الادارة غير الكفوءة، الملكية الفكرية، سوء التخطيط، نقص التمويل) وتم جمع البيانات عن طريق أدوات عدة منها المصادر والمراجع بالإضافة الى الاستبانة وجرى توزيعها على عينة البحث البالغة (88) مستجيبا ً والتي استهدفت رؤساء اقسام وشعب ووحدات الشركة المبحوثة منطلقا من عدد من الفرضيات أهمها هنالك تأثير ذو دلالة احصائية معنوية للتشوهات المعرفية للقيادة وابعاد القلق المستقبلي للمرؤوسين معا في تحقيق إفلاس منظمات الاعمال، بعدها جرى تحليل البيانات واختبار الفرضيات باستعمال الادوات الاحصائية الملائمة وتحليلها عبر عدد من البرامج الاحصائية الجاهزة المتمثلة SPSS)) وتوصلت نتائج البحث الى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها يوجد تأثير متعدد ذو دلالة احصائية معنوية للتشوهات المعرفية للقيادة وأبعاد القلق المستقبلي للمرؤوسين في تحقيق إفلاس منظمات الاعمال، واوصى البحث الى مجموعة من التوصيات من اهمها معالجة مواقع الضعف والوهن للتشوهات المعرفية والقلق المستقبلي وبالتالي الابتعاد عن النتائج التي تؤدي الى حتمية إفلاس منظمات الاعمال.